skip to main |
skip to sidebar
mardi 17 août 2010
تذّكرتُ ...
ليالي غربة الرّوح الشّريد
أشهُرٌ من تمرّد النسيان المقيت
في بيت صغير كئيب
تهرّبت، تغرّبت، تغيّرتً، كرهت، عصيت، تماديتُ
تسلّقتُ تمثال القوة، تعثّرتُ، ارتبكتُ، صمدتُ، مللتُ، اندثرتُ، تواريتُ
بكيتُ ...
بكيتُ قليلا ثمّ شُفيتُ
استقمتُ، ابتسمتُ، ضحكتُ كثيرا و تعافيْتُ
عُدتُ
كان المشهد الأخير من الفصل الأخير
صُعِقتُ، صمتتُ، تألّمتُ، وددتُ لو بكيت
تذكّرتُ النسيان
لم أنسَ الذّكرى
رأيتُ صورًا
تصفّحتُ أوراقًا
أحرقتُ آلافًا
بكيتُ أضعافًا
من دمعي ارتويت
و ولّيْتُ مرهقةً من الأشياء و الأسماء و الأصوات و كلّ المقامات
أثقلتني المفاجآت
فاجأني نفور العبارات
كرهت أدقّ تفاصيل الحياة
ابتعتُ ذاكرة جديدة بقَدَرٍ من دماء ذاكرتي الأمّ
إذ قال ليَ الحكيم اشتري بِمُرِّ ما فاتَ عذبَ ما هو آتٍ
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
|
Archives
مرحبا زارتنا البركة.. قول الي في قلبك الكل و اش عليك في الباقي