skip to main |
skip to sidebar
سوف أتكلّم عمّن لا صوت لهم و قد قطع لهم الجلاد حبالهم الصوتية ... عمّن لا مدونات لهم وقد قطع الرقيب خيوط البلاد السلكية و اللاسلكية و الاقمار الصناعية ... عمّن لا فكر لهم و قد ميّع الحاكم مناهجهم و دروسهم الاكادمية ... عمّن لا شغل لهم وقد شغلهم الدكتاتور بأحاديث صالونات الحلاقة و المقاهي الشعبية ... عمّن أريقت دماء اولادهم، عمّن ثكلت امهاتهم، عمّن عُدّبت أجسادهم، عمّن عوملوا كالقطعان، عمّن خافوا من اذان الجدران و استكانوا للاذان و اعتبروه مفرّا ...
اليك ايّها الشعب الليبي العظيم
أنت عظيم لانك تصارع الكائن العجيب القذافي
فعلا و كما قال ابنه الذي لا يقل عجبا عن أبيه "ليبيا ليست تونس" ... علّلها بالقبلية و العروشية الكائنة في ليبيا، و برّرها "بالبطرون" (بترول\نفط)الذي من شأنه أن يتحكم في تقسيم البلاد الى بلدان عديدة ان وقعت "الكارثة"\تحقق "الحلم" و سقط النظام
أقول : كفاك استبلاها لعقول الناس يا عميد الحمقى ... ألا تتعظون ؟ أتحبّذون نهايات الذل و الطأطأة ؟ ليبيا ليست تونس لأن حاكمها زعيم الارهابيين العرب، لأنه أكثرهم حيوانية، أشدهم غباء و أعظمهم رجعية. لأن شعبها محدود الامكانيات الذهنية، بفعل فاعل لا لأسباب خلقية، لأنهم يدرّسون الأبجدية في المعاهد الثانوية، لأنهم مقسمون الى ذكور و اناث منذ الاقسام الابتدائية ... وا أسفي عليك يا معمّر، فالجهل لا يفسد للثورة قضيّة
يتحدّث سيف الارهاب عن المدمنين و ينسى عقيد المدمنين
يتحدث عن المسلّحين و ينسى صواريخ الجلادين
يتحدّث عن المفسدين و يختم بالقول أن معمّر سيعمّر في ليبيا الى اخر رصاصة
لكن الشعب عزم على النصر الر اخر قطرة دم
و سوف يهديه ... عُمرة
dimanche 20 février 2011
سوف أتكلّم عمّن لا صوت لهم و قد قطع لهم الجلاد حبالهم الصوتية ... عمّن لا مدونات لهم وقد قطع الرقيب خيوط البلاد السلكية و اللاسلكية و الاقمار الصناعية ... عمّن لا فكر لهم و قد ميّع الحاكم مناهجهم و دروسهم الاكادمية ... عمّن لا شغل لهم وقد شغلهم الدكتاتور بأحاديث صالونات الحلاقة و المقاهي الشعبية ... عمّن أريقت دماء اولادهم، عمّن ثكلت امهاتهم، عمّن عُدّبت أجسادهم، عمّن عوملوا كالقطعان، عمّن خافوا من اذان الجدران و استكانوا للاذان و اعتبروه مفرّا ...
اليك ايّها الشعب الليبي العظيم
أنت عظيم لانك تصارع الكائن العجيب القذافي
فعلا و كما قال ابنه الذي لا يقل عجبا عن أبيه "ليبيا ليست تونس" ... علّلها بالقبلية و العروشية الكائنة في ليبيا، و برّرها "بالبطرون" (بترول\نفط)الذي من شأنه أن يتحكم في تقسيم البلاد الى بلدان عديدة ان وقعت "الكارثة"\تحقق "الحلم" و سقط النظام
أقول : كفاك استبلاها لعقول الناس يا عميد الحمقى ... ألا تتعظون ؟ أتحبّذون نهايات الذل و الطأطأة ؟ ليبيا ليست تونس لأن حاكمها زعيم الارهابيين العرب، لأنه أكثرهم حيوانية، أشدهم غباء و أعظمهم رجعية. لأن شعبها محدود الامكانيات الذهنية، بفعل فاعل لا لأسباب خلقية، لأنهم يدرّسون الأبجدية في المعاهد الثانوية، لأنهم مقسمون الى ذكور و اناث منذ الاقسام الابتدائية ... وا أسفي عليك يا معمّر، فالجهل لا يفسد للثورة قضيّة
يتحدّث سيف الارهاب عن المدمنين و ينسى عقيد المدمنين
يتحدث عن المسلّحين و ينسى صواريخ الجلادين
يتحدّث عن المفسدين و يختم بالقول أن معمّر سيعمّر في ليبيا الى اخر رصاصة
لكن الشعب عزم على النصر الر اخر قطرة دم
و سوف يهديه ... عُمرة
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
|
مرحبا زارتنا البركة.. قول الي في قلبك الكل و اش عليك في الباقي