lundi 21 février 2011
بعد ما اتخذّ شرا مُكحلة ؟؟؟؟

لماذا تتزامن اشاعة خبر وفاة الرئيس السابق بن علي، لا أسف عليه، مع تأكيد الحكومة اصرارها على محاكمته بكل حزم و اسنادها تهما أخرى له تفوق وطأتها التهم الاولى الموكولة له ... أكلّ هذا و الكثير منّا مازال يولي الطاعة للحكومة الانتقالية المتواطئة مع النظام السابق بملاحظة حسن جدّا و لا يخجل من نفسه و لا يأبه لدماء شهداء وطنه العالقة بجدران البلاد أبدا، و يتجرّأ على السخرية من المعتصمين لاسقاط أشلاء النظام المتبقية و المطالبة بمجلس تأسيسي و حكومة لم يدنّس أفرادها التجمع؟

0

dimanche 20 février 2011
معمّر يودّ لو يُعمّر، لكنّ الشعب لن يحرمه من عُمرة

سوف أتكلّم عمّن لا صوت لهم و قد قطع لهم الجلاد حبالهم الصوتية ... عمّن لا مدونات لهم وقد قطع الرقيب خيوط البلاد السلكية و اللاسلكية و الاقمار الصناعية ... عمّن لا فكر لهم و قد ميّع الحاكم مناهجهم و دروسهم الاكادمية ... عمّن لا شغل لهم وقد شغلهم الدكتاتور بأحاديث صالونات الحلاقة و المقاهي الشعبية ... عمّن أريقت دماء اولادهم، عمّن ثكلت امهاتهم، عمّن عُدّبت أجسادهم، عمّن عوملوا كالقطعان، عمّن خافوا من اذان الجدران و استكانوا للاذان و اعتبروه مفرّا ...

اليك ايّها الشعب الليبي العظيم

أنت عظيم لانك تصارع الكائن العجيب القذافي
فعلا و كما قال ابنه الذي لا يقل عجبا عن أبيه "ليبيا ليست تونس" ... علّلها بالقبلية و العروشية الكائنة في ليبيا، و برّرها "بالبطرون" (بترول\نفط)الذي من شأنه أن يتحكم في تقسيم البلاد الى بلدان عديدة ان وقعت "الكارثة"\تحقق "الحلم" و سقط النظام

أقول : كفاك استبلاها لعقول الناس يا عميد الحمقى ... ألا تتعظون ؟ أتحبّذون نهايات الذل و الطأطأة ؟ ليبيا ليست تونس لأن حاكمها زعيم الارهابيين العرب، لأنه أكثرهم حيوانية، أشدهم غباء و أعظمهم رجعية. لأن شعبها محدود الامكانيات الذهنية، بفعل فاعل لا لأسباب خلقية، لأنهم يدرّسون الأبجدية في المعاهد الثانوية، لأنهم مقسمون الى ذكور و اناث منذ الاقسام الابتدائية ... وا أسفي عليك يا معمّر، فالجهل لا يفسد للثورة قضيّة

يتحدّث سيف الارهاب عن المدمنين و ينسى عقيد المدمنين
يتحدث عن المسلّحين و ينسى صواريخ الجلادين
يتحدّث عن المفسدين و يختم بالقول أن معمّر سيعمّر في ليبيا الى اخر رصاصة
لكن الشعب عزم على النصر الر اخر قطرة دم
و سوف يهديه ... عُمرة

0

jeudi 17 février 2011
الدين و الثورة ... ترى من كان الأسرع؟
تجاوزت باب الجامعة بعد غياب شهر و نصف شهر لدواعي وطنية، فثورية، فأمنية. اعترضت طريقي وجوه لم أكن لأتعرّف عليها لو لا احتكاكي بها طيلة سنوات. اللحي غطّتها و القمصان الفضفاضة غيّرتها و الجلابيب نكّرتها و غضّ الابصار فاجأها على حين ... ثورة، ففاجأني. المطالب "الدينية" الفورية استرسلت من أفواهها النتنة صمتا امتدّ لسنوات و سنوات كصمت القبور أو جرّاء الهتافات خلف الدكتاتور... نتنت أفواههم جبنا أو "تبنديرا" فطهّروا مظهرهم و نادوا "خلافة خلافة" ... بحّت أصواتنا و تكسّرت ضلوعنا و ازرقّت وجوهنا و جاعت بطوننا و "قُطفت رؤوسنا حين أينعت" حتى يرتدي كل من ارتأى في نفسه الدناءة ثوب الرّاهب و يطالب و يطالب باسم ... الشعب ؟؟ من هو الشعب؟ تراهم شاركونا الثورة بالدعاء لنا أو بالحسبنة على من أولوا له الطاعة قبل شهر و يومين( و التاريخ لا ينسى المتواطئين)؟؟ لن أجيب، فهذا السؤال مشابه ل "و هل في الله شكّ؟" ...

يركبون سفينة الثورة حاملين بطاقات عبور دينية لتبرير تأخّرهم، فلا يحاسبهم الربان عمّا مضى في ماض قريب و يقترحون عليه ترك القيادة لهم أو يكرهونه على ذلك و نقف نحن متفرجين و دماء شهداء الوطن لا تزال عالقة بنا ؟ هل كان الإسلاميون أكثر من قُمعوا في عهد الزين ؟ هل أن من ذاقوا الأمرّين من طلبة و محامين و حقوقيين و نقابيين و سكارى و معطّلين كانوا بمندوحة عن الجلادين؟ هل نتركهم يلعبون دور حماة الحمى و الدين و نقف وراءهم موالين أو مكرهين؟؟

1

mardi 1 février 2011
لقاء مع ملازم أول بالحرس الوطني
كنت اليوم مع صديقتي لينا بن مهني في مكتب أحد المحامين، و أقبل السيد علي فرج الله، ملازم أوّل بالحرس الوطني في زيارة لصديقه المحامي. و لمّا تعرف علينا كمدونات، طلب منّي أن أنقل على لسانه هذا التصريح الاتي، الذي أنقله لكم بكلّ حياد، فيما يخص استعمال قوات الامن للسلاح



شاركت في استتباب الامن بمدينة الحمّامات و ضواحيها في بوادر فترة منع الجولان، و وجدت تجاوبا كبيرا مع المواطنين و قمنا بحماية ممتلاكاتهم و عائلاتهم و هي شهادات تناقلها العديد في الفايسبوك خاصة.

وددت اليوم أن أؤكّد عبرك أننا لم نتلقى أيّ تعليمات و اي اوامر باطلاق النار، صدرت من قيادات الحرس الوطني مهما كانت الصعوبات التي قد تعترضنا أثناء تأدية الواجب.

و بالرغم من صعوبة المهمة، وجدنا أنفسنا في بعض الحالات مُلزمين باستعمال طرق التدرج في تشتيت المتظاهرين. و التدرج يكون كالاتي : أولا، النداءات المتكررة. ثانيا، النقاش مع بعض الأفراد. ثالثا، رشّ المياه. و أخيرا، و هي أقصى الحالات : اطلاق النار في حالات الدفاع الشرعي المنحصرة في الهجوم و المباغتة المسلّحة، شريطة أن يكون السلاح مُتكافئ (أي سلاح الي مقابل سلاح الي).

و نشير الى أن فرقتنا بنابل على سبيل المثال تمكنت من تشتيت متساكنين قاموا باحراق مركز بئر بورقيبة دون استعمال السلاح، و التوقف عند درجة التحاور مع البعض منهم

و أنا أدين كلّ الزملاء الذين استعملوا السلاح دون امر، و أطالب بتتبعهم عدليا و أتحمل مسؤولية ما أقوله

0