jeudi 19 mars 2009
كلام اقوله من فرط اسفي ..كل عام والامة العربية في الهيجاء ملقيه
في الليلة الفاصلة بين 2008 و 2009

لم تعد مواجهتنا الفجائع مفاجئة كبيره
بالأمس فجعونا في رجل العراق ..كان فجر عيد..نزعوا البسمة حتى من ثغر الوليد
واليوم غزه تعيش مجزره مشينه
فغدت المواقف و التأويل كثيره
من قناة تدعي الأسف لحال امة نسفت
فتلغي مراسم احتفالها السنوية المخزية الحقيره
وإذاعة توجه هداياها الاحتفالية لصالح مستشفيات تضج بهياكل هزيله
فتسجل سبقا و تخال انها بشواغل الإنسانية خبيره
وناس الغوا برامج سهراتهم البرجوازية الطويله
بدعوى الاحتجاج و الأسى على فلسطين المستضعفة الحزينه
فتخفوا وراء أسوار قصورهم ليبدوا امتعاضهم و ندمهم على تفويت سهرة عظيمه
وقادة اجتمعوا لاتخاذ موقف يوقف أزمة غزه الجريحه
فقرروا..تنظيم مسيره
سحقا لزمن يساند فيه الرجلُ الرجلَ ..بشعار
و بمساندته تلك يفخر فلا يرى فيها جبن و لا عار.
يا صلاح الدين..يا عنترة..يا عمر المختار
هل الأم التي و ضعتكم أصابها العقم بعدكم؟
أم أنكم لا تتجاوزون مجرد أسطورة حاكها الكبار؟
أو تراكم وجدتم بحق..فقط ، من سلالة غير أدميه
فانا لم أجد شبيها لكم فيمن اعرف من الرجال..
ام تراه زمن الرجال ولّى، أسقطه عصر الأوحال؟
اسهر يا عربي وافرح..وبالسنة الجديدة احفل
ونافقينا يا إذاعة واسخري من عقل شغب اخرس
وارفعي اللوم عن اسمك أيتها القناة البائسة واجلي ما كنت ستقدمينه من تفاهة لفرصة افضل
وأنت يا فلسطين..يا دامية يا مظلومه
نوحي وابكي و تصبري و تغنجي..فلك رجالك يصونون عرضك
و يوما ما ستفرحي
وستبقي أنت و شقيقك العراق و بيروت جارتك
وصمة عار في تاريخ كل صهيوني و أيضا..كل عربي
عايش همومك ولم يشد أزرك..
وفي النهاية..وان كان ما سأقوله على الأرجح مخز..
فسأقوله..فالنفاق غير مُجد..
وطني..أمتي..أجدادي و إخوتي...أقولها و قلبي يبكي..
صرت اكره أن أكون إنسانا و عربي..
وا أسفي

0

Enregistrer un commentaire

مرحبا زارتنا البركة.. قول الي في قلبك الكل و اش عليك في الباقي